" " ضريبة زجر الغش :استاذة مراقبة بثانوية الحسن الثاني بميدلت تتعرض للانتقام ضريبة زجر الغش :استاذة مراقبة بثانوية الحسن الثاني بميدلت تتعرض للانتقام - توجيهات بريس | موقع متجدد -->

ضريبة زجر الغش :استاذة مراقبة بثانوية الحسن الثاني بميدلت تتعرض للانتقام



في اطار تفعيل وتنفيذ القرارت التنظيمية لامتحانات الباكلوريا الخاصة بالمراقبة وزجر الغش , تعرضت الاستاذة س. و استاذة التعليم الثانوي التأهيلي مادة الاعلاميات بثانوية الحسن الثاني التاهيلية بميدلت  يومه السادس من يونيو. للاعتداء شنيع  من طرف  احد المترشحين الاحرار الذي ضبطته الاستاذة في حالة غش باستعمال الهاتف  وتماشيا مع مسطرة تنفيذ  زجر الغش الواردة في بلاغ وزارة التعليم ,خاصة بعد رفض المعني بالامر التخلي عن الهاتف مع التطاول علي المراقبَين  وعلى مدير  مركز الامتحان  تم تحرير مخضر  بالغش , وهو ما دفع بالغاش الى الانتقام  باعتراض سبيل الاستادة والاعتداء عليها وتعنيفها رفقة زوجها .



وعلى اثر هدا الحدث  اصدر الاساتدة  المراقبين بيانا استنكاريا  للحادث ويطالبون   بحمايتهم من مثل هده الممارسات العدوانية  التي تهدذ حياتهم وحياة اسرهم ،


 بعد الانتهاء من مهمة المراقبة في الاستحقاق الوطني لامتحانات البكالوريا للسنة الدراسية 2016/2017  تعرضت الاستاذة س. و استاذة التعليم الثانوي التأهيلي مادة الاعلاميات يومه السادس من يونيو. للاعتداء من طرف مترشح احرار  ضبطته في حالة غش بالهاتف وسجلت به تقريرا لرفضه التخلي عنه والتطاول عليها اثناء القيام بمهامها  وعلى السيد مدير مركز الامتحان. حيث اصر على انتزاع ما اعتبره حقا مشروعا لديه. فتقرر بمعية هذا الاخير والمراقب الثاني القيام بتقرير بحالة الغش .وبعد انتهاء ايام الامتحان الوطني تربص المترشح بمنزل الاستاذة مساء التاسع من نفس الشهر لينهال عليها شتما وسبا  وتهجم على زوجها جسديا فتعرض للضرب والجرح. واستمر في اهانتها متوعدا اياهما بالاسوء مع متابعته لإهانتهما. وبصفتنا اساتذة الحسن الثاني لنشجب هذا السلوك ونستنكر هذا الفعل الشنيع الذي يهز امن كل مراقب ,ويعرقل قيامنا بالواجب الوطني والاخلاقي الذي يفرضه علينا هذا الواجب بكل تفان واخلاص ونكران للذات في مراقبتنا لامتحانات البكالوريا .ونطالب باتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي تكرار هذا السلوك خصوصا داخل المؤسسات التابعة لإقليم ميدلت الذي لم يشهد سابقة مثل هذه الحادثة النكراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق